تناقضات دكاكين الشعارات- كراهية وحقد وتمني الفشل
المؤلف: خالد السليمان09.23.2025

إن حالة الازدواجية الصارخة التي يعيشها أتباع دكاكين الشعارات تثير الاستغراب وتعجز أمامها تحليلات علماء النفس، فالتناقضات التي تكتنف مواقفهم أشد تعقيداً من أن تُفهم، ومشاعر البغضاء التي تملأ جوانحهم أعمق من أن تجد لها مبرراً، وآثار الحقد والكراهية لديهم أكثر وضوحاً من أن يتم إخفاؤها أو تجاهلها!
إنهم يمجدون البرنامج النووي الإيراني باستماتة، بينما يشنون حملات تحريض شعواء ضد البرنامج النووي السعودي، يسوغون التفاوض مع الخصوم والأعداء، بل ويمنحون لأنفسهم الحق في إبرام الاتفاقيات معهم، وفي المقابل يتهمون الآخرين بالخيانة لمجرد التفاوض، حتى لو كان هذا التفاوض يهدف إلى الحفاظ على الأرواح البريئة، ووقف نزيف الدماء، وإيقاف الدمار الشامل الذي يتسببون فيه!
إنهم يعوضون إخفاقاتهم الذاتية بالتمني الدائم لفشل الآخرين، ويداوون مرارة حياتهم اليائسة بالحسد والغيرة، ويتعايشون مع دوامة الشعارات الزائفة من خلال تمجيد الزعامات الفاشلة التي جرّت الويلات على شعوبها، بينما تستفزهم الزعامات الناجحة التي قادت بلدانها وشعوبها نحو مدارج التقدم والازدهار، أولئك الذين سخروا ثروات أوطانهم لتحقيق التنمية الشاملة والرفاهية المنشودة وتلبية تطلعات المستقبل، بينما هم يغرقون في مستنقع واقع بائس مليء بفشل الشعارات الجوفاء وفساد الحكومات وتدهور المجتمعات!
حتى فريضة الحج، هذا التجمع الإيماني العظيم للمسلمين، يتمنون له الفشل الذريع، ويفرحون بوقوع الحوادث المؤسفة فيه، فأي سواد وظلام يملأ هذه القلوب المريضة، وأي خبث ودناءة تسكن هذه النفوس الخبيثة، إنها شرايين تجري فيها دماء الشيطان الرجيم، وحجرات قلوب تسكنها الكراهية العمياء، وصدور ضيقة تتنفس بالحقد الدفين!
ولكن.. عزاؤنا وسلوتنا أن هذه المشاعر السوداوية القاتمة تأكل صاحبها من الداخل، وأن ما يريد أن يذيقه للآخرين سيذوقه هو نفسه، وسيحصد مرارته في النهاية!
إنهم يمجدون البرنامج النووي الإيراني باستماتة، بينما يشنون حملات تحريض شعواء ضد البرنامج النووي السعودي، يسوغون التفاوض مع الخصوم والأعداء، بل ويمنحون لأنفسهم الحق في إبرام الاتفاقيات معهم، وفي المقابل يتهمون الآخرين بالخيانة لمجرد التفاوض، حتى لو كان هذا التفاوض يهدف إلى الحفاظ على الأرواح البريئة، ووقف نزيف الدماء، وإيقاف الدمار الشامل الذي يتسببون فيه!
إنهم يعوضون إخفاقاتهم الذاتية بالتمني الدائم لفشل الآخرين، ويداوون مرارة حياتهم اليائسة بالحسد والغيرة، ويتعايشون مع دوامة الشعارات الزائفة من خلال تمجيد الزعامات الفاشلة التي جرّت الويلات على شعوبها، بينما تستفزهم الزعامات الناجحة التي قادت بلدانها وشعوبها نحو مدارج التقدم والازدهار، أولئك الذين سخروا ثروات أوطانهم لتحقيق التنمية الشاملة والرفاهية المنشودة وتلبية تطلعات المستقبل، بينما هم يغرقون في مستنقع واقع بائس مليء بفشل الشعارات الجوفاء وفساد الحكومات وتدهور المجتمعات!
حتى فريضة الحج، هذا التجمع الإيماني العظيم للمسلمين، يتمنون له الفشل الذريع، ويفرحون بوقوع الحوادث المؤسفة فيه، فأي سواد وظلام يملأ هذه القلوب المريضة، وأي خبث ودناءة تسكن هذه النفوس الخبيثة، إنها شرايين تجري فيها دماء الشيطان الرجيم، وحجرات قلوب تسكنها الكراهية العمياء، وصدور ضيقة تتنفس بالحقد الدفين!
ولكن.. عزاؤنا وسلوتنا أن هذه المشاعر السوداوية القاتمة تأكل صاحبها من الداخل، وأن ما يريد أن يذيقه للآخرين سيذوقه هو نفسه، وسيحصد مرارته في النهاية!